سرطان رحم
عدد الزيارات
13673
عدد التعليقات
47
آخر تحديث
1401/10/18

ما هو سرطان الرحم؟ + 7 علامات لسرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم؟ + 7 علامات لسرطان الرحم    

أعراض وتشخيص وعلاج سرطان الرحم


يعد مرض السرطان من أهم المشاكل في مجتمعات اليوم، وللأسف فإن خطر الإصابة بمختلف أنواع السرطان في تزايد، ولكن مع تقدم العلوم الطبية أصبح من الممكن تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب. على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون السرطان مرضًا مميتًا، إلا أن السرطان لا ينتهي بالضرورة بالوفاة لدى جميع الأشخاص، ويمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية بعد انتهاء فترة العلاج. سرطان الرحم هو أحد أنواع السرطان التي تصيب النساء وقد ينتشر إلى أنسجة الجسم الأخرى إذا كان خبيثاً أو إذا بدأ العلاج متأخراً. وفي هذا المقال نحاول أن نتعرف على جوانبه المختلفة ونستعرض في النهاية طرق العلاج والنظام الغذائي المناسب لسرطان الرحم.


ما هو سرطان الرحم؟

يحدث سرطان الرحم في الواقع عندما تنقسم الخلايا التي تشكل أنسجة الرحم وتتكاثر دون سيطرة وتشكل نسيجًا غير عادي أو كتلة سرطانية. ينقسم سرطان الرحم إلى نوعين مختلفين اعتمادًا على نسيج الرحم الذي يتأثر أولاً. النوع الأكثر شيوعًا هو سرطان بطانة الرحم (بطانة الرحم هي في الواقع النسيج المبطن داخل الرحم)، والذي يشمل حوالي 95% من الأشخاص المصابين بسرطان الرحم، والنوع النادر منه هو الأنسجة العضلية الرحمية السرطانية أو عضل الرحم. جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرحم، ولكن من المرجح أن يحدث ذلك عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو الذين هم في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. إذا كان لديك خطر كبير للإصابة بسرطان الرحم وقلق منه ولا تعرف ما هي أعراض سرطان الرحم؟ تأكد من قراءة القسم التالي بعناية.

 

ما هي أعراض سرطان الرحم؟

أهم أعراض سرطان الرحم هو النزيف غير المعتاد، خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن يمكن ملاحظة الأعراض التالية أيضًا عند الأشخاص المصابين بسرطان الرحم. تشمل أعراض سرطان الرحم ما يلي:

وجود نزيف مهبلي بعد انتهاء الدورة الشهرية وبين دورتين شهريتين

نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية

- لا يتوقف النزيف خلال الشهر

وجود إفرازات مائية ذات رائحة كريهة

تغيرات في عادات التبرز والشعور بعدم اكتمال الإفراغ أثناء التبول

فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح

وجود آلام في الرحم والمبيضين

وبطبيعة الحال، فإن وجود الأعراض المذكورة أعلاه قد لا يشير بالضرورة إلى سرطان الرحم، ولهذا السبب فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك في هذا المجال هي مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.

 

طرق تشخيص سرطان الرحم

إذا كنت قد شعرت بأي من أعراض سرطان الرحم أو إذا كان لديك تاريخ في عائلتك وتشعرين بالقلق من مرضك، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو استشارة الطبيب. ويمكن للطبيب المختص معرفة وجود سرطان الرحم بشكل جيد من خلال إجراء الإجراءات والفحوصات اللازمة. يمكنك رؤية بعض هذه الحلول التشخيصية أدناه.

 

1. الفحص البدني للرحم

في المرحلة الأولية، يجب على الطبيب التحقق من تورم الرحم. ولهذا الغرض، يقوم أولاً بوضع إحدى يديه على البطن والرحم، وباليد الأخرى يضع إصبعين في المهبل أو يفعل ذلك بالمنظار ويفصل بين جدران المهبل.

 

2. الموجات فوق الصوتية على الحوض

في هذا الموجات فوق الصوتية، يمكن رؤية صورة مفصلة للرحم والمبيضين ويمكن الكشف عن وجود أي كتلة كثيفة. إذا رأى الطبيب حالة مشبوهة، فإنه عادةً ما يقترح إجراء خزعة وأخذ عينات في الخطوة التالية.

 

3. تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية

ولهذا الغرض يجب عليك شرب الكثير من السوائل قبل إجراء الموجات فوق الصوتية لملء المثانة، وفي هذه الحالة يمكن فحص الرحم بشكل أكثر وضوحًا في الموجات فوق الصوتية.

 

4. الموجات فوق الصوتية عبر المهبل

 

في هذه الطريقة، يتم إدخال جهاز الترجام في المهبل ويتم تصوير الرحم بدقة.

 

5. خزعة بطانة الرحم وأخذ العينات

لأخذ عينة من الرحم، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل و رفيع إلى الرحم ويأخذ عينات ببطء من بطانة الخلايا داخل الرحم. يتم إرسال الخلايا المعزولة إلى المختبر لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا. قد تشعرين بألم مشابه لألم الدورة الشهرية أثناء هذا الإجراء، وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين قبل الإجراء.

 

6. اختبارات الدم والبول

من خلال استخدام اختبارات الدم، من الممكن قياس العوامل الالتهابية المختلفة التي تتعلق بتقدم السرطان ومعرفة المستوى الصحي العام للشخص حتى يمكن علاج المريض بمعلومات أكثر اكتمالا.

 

ما هي طرق علاج سرطان الرحم؟

إذا تم تشخيص سرطان الرحم، اعتمادًا على مدى تقدمه وما إذا كان قد انتشر إلى أنسجة أخرى أم لا، يتم اختيار العلاج المناسب له. يستخدم الأطباء عمومًا إحدى الطرق التالية أو مجموعة منها لعلاج سرطان الرحم.

 

1. جراحة استئصال الرحم

يقوم الأطباء عادةً بإجراء استئصال الرحم لعلاج سرطان الرحم. في هذا النوع من الجراحة، يتم إزالة الرحم بالكامل من الجسم. لأن المبيضين ينتجان هرمون الاستروجين وهرمون الاستروجين يحفز إعادة نمو السرطان، فمن الأفضل إزالة المبيضين مع الرحم. أيضًا، إذا انتشر السرطان إلى أنسجة أخرى في الجسم، يقوم الجراح بإزالة الكتلة السرطانية أو العقدة الليمفاوية المصابة. إذا لم تكوني في مرحلة انقطاع الطمث بعد، فستشعرين بأعراض انقطاع الطمث بعد هذه الجراحة، ولتسريع عملية الشفاء، قد يُنصح بتجنب القيام بأشياء مثل رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الجماع في فترة ما بعد الجراحة.

 

2. العلاج الكيميائي

إذا لم يتمكن الطبيب من إزالة الكتل السرطانية بشكل كامل بعد الجراحة، فيمكن استخدام أدوية العلاج الكيميائي لتدمير الكتل المتبقية. يمكن وصف هذه الأدوية على شكل أقراص أو حقن في الوريد أو مزيج من كلا النوعين. من خلال تأثيرها على الخلايا السرطانية، تعمل أدوية العلاج الكيميائي على إيقاف دورة انقسام الخلايا وتدميرها، ولأنها قد يكون لها نفس التأثير على الخلايا السليمة، فإن لها العديد من الآثار الجانبية.

3. العلاج الإشعاعي

في هذه الطريقة، باستخدام الموجات على الأنسجة السرطانية، يقومون بتدمير الخلايا أو إيقاف دورة انقسام الخلايا. في معظم الحالات، يتم استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي معًا.

 

طرق الوقاية من سرطان الرحم

بشكل عام، لا توجد طريقة محددة معروفة للوقاية من سرطان الرحم، ولكن قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة. ومن أهم الأمور المفيدة بشكل عام لتقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، هو أن يكون لديك وزن مناسب ومستوى من النشاط البدني. من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن استخدام حبوب منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يكون له علاقة عكسية بسرطان الرحم، إلا أن استخدام هذه الحبوب لا يناسب الجميع، كما أنها قد تسبب عند بعض الأشخاص تكيسات الثدي أو حتى سرطان الثدي.

 

أطعمة مفيدة لسرطان الرحم

قد لا يكون الغذاء وحده قادرًا على المساعدة في علاج سرطان الرحم، ولكن من المؤكد أن التغذية السليمة لسرطان الرحم يمكن أن تكون مفيدة لتقليل المضاعفات الناجمة عن تقدم السرطان والأدوية المستخدمة، كما يمكن أن تقلل من احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان. الأطعمة التي سنناقشها أكثر لها خصائص جيدة مضادة للسرطان.

 

1. الخضروات الصليبية ذات الأوراق الخضراء الداكنة

الخضروات الصليبية هي في الواقع عائلة الملفوف، والتي تشمل الملفوف الورقي، والملفوف الأحمر، والقرنبيط، وما إلى ذلك. كما يمكن ذكر السبانخ والبروكلي والبقدونس من الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة. للاستفادة بشكل أفضل من خصائص هذه الخضار، من الأفضل استخدامها نيئة وطازجة، لأنها تفقد الكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة بسبب الحرارة عند طهيها.

 


2. جميع أنواع التوت

يحتوي التوت على العديد من المواد الكيميائية النباتية المضادة للسرطان ويمكن أن يساعد في علاج سرطان الرحم والمبيض. يمكنك استخدام الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأبيض أو الأحمر في المقبلات والوجبات الخفيفة.

 

3. الطماطم

بسبب لونها الأحمر، فإن الطماطم غنية بالليكوبين، ويعرف اللايكوبين بأنه مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان. حاول استخدام الطماطم الصغيرة الحجم، وإذا رأيت أجزاء بيضاء ومتجمدة داخل الطماطم، تأكد من فصل تلك الأجزاء وتخلص منها.

 

4. الثوم

يُعرف الثوم منذ فترة طويلة بأنه مركب مضاد للسرطان، ولا يزال الباحثون يعتقدون أنه قادر على محاربة العوامل السرطانية و إبطاء نمو الخلايا السرطانية لدى المرضى المصابين بسرطان المعدة والأمعاء.

 

5. الشاي الأخضر

هذا الشاي غني بمضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة الجذور الحرة والعوامل الالتهابية المرتبطة بالسرطان.

 

الأطعمة الضارة بسرطان الرحم

قد تسبب بعض الأطعمة المزيد من الضرر ونمو الخلايا السرطانية بسبب زيادة الالتهابات في الجسم، أو قد تؤدي بعض الأطعمة الأخرى إلى تفاقم الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج الكيميائي أو السرطان:

لحم أحمر

منتجات الألبان، وخاصة الأنواع عالية الدهون

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة مثل الزيوت الصلبة والدهون الحيوانية

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر

المشروبات والمشروبات الكحولية

 

علاج سرطان الرحم بالطب التقليدي والإسلامي

ولحسن الحظ، بالنسبة لعلاج سرطان الرحم، فقد جاء الطب التقليدي بمساعدة الطب الحديث ويمكن أن يكون عونا جيدا لتسريع عملية العلاج. وفيما يلي سنقدم عدداً من الأدوية العشبية المفيدة لعلاج سرطان الرحم.

إكليل الجبل: يعتبر إكليل الجبل من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في تنظيم الهرمونات وبالتالي علاج السرطانات المرتبطة بها مثل سرطان الثدي والرحم. يحتوي هذا النبات على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان والتي يمكن أن تكون فعالة جدًا في تقليل التهاب جسم المريض. لاستخدام هذا النبات يمكنك شرب منقوعه أو استخدام زيته لتدليك البطن في مناطق الرحم والمبيضين.

البقدونس: يحتوي هذا النبات على مركبات تمنع تكوين الأوعية الدموية بجانب الورم السرطاني وبالتالي يساعد في علاج سرطان الرحم.

الكركم: يحتوي هذا النوع من التوابل المهمة على مادة تسمى الكركمين، والتي يمكن أن تمنع تطور السرطان عن طريق تحفيز موت الخلايا السرطانية ومنع انتشارها إلى الأنسجة الأخرى.

الأوريجانو: هذا النبات هو نبات آخر يحتوي على مركبات مثل كيرسيتين التي تمنع نمو و تطور الخلايا السرطانية وتقلل من التهابات جسم المريض.

الدارسين: استخدمت هذه التوابل منذ زمن طويل كدواء لعلاج العديد من الأمراض. وحتى اليوم، شوهدت فيه خصائص مضادة للسرطان، وينصح باستخدام مسحوق الدارسين أو القرفة أو أعواد القرفة يوميًا كمنكهة للطعام أو أشياء أخرى.

0
0